ما بعد عملية تجميل الأنف: نصائح وتعليمات
ما بعد عملية تجميل الأنف عادةً ما يكون الفرد بحاجة إلى أخذ القسط الكافي من الراحة في السرير مع الانتباه لأهمية رفع الرأس لأعلى من الصدر، وذلك للتقليل من النزيف والتورم الذي قد يعاني منه الشخص في بعض الأوقات.
كما أنه من المحتمل أن يكون أنف المصاب محتقنًا ما بعد عملية تجميل الأنف هذه، وذلك بسبب التورم، أو قد يكون نتيجة الجبائر التي تم وضعها داخل الأنف أثناء إجراء هذه الجراحة.
في أغلب الحالات المصابة من المحتمل أن تبقى الضمادات الداخلية في مكانها لمدة لا تقل عن 1-7 أيام من وقت إجراء الجراحة، وقد يلجأ الطبيب المختص إلى استعمال الجبيرة أحيانًا من أجل حماية ودعم الأنف، وعادةً ما تبقى في مكانها بعد إجراء الجراحة لمدة أسبوع تقريبًا.
بالإضافة إلى ذلك قد يضع الطبيب المختص قطعة من الشاش صغيرة الحجم مثبتةً بشريط لاصق أسفل الأنف مباشرة، وذلك من أجل امتصاص تصريف الدم أو المخاط الذي قد يحدث بعد أيام من إجراء هذه الجراحة.
من أهم النصائح التي يجب على الشخص اتباعها من أجل التعافي والشفاء ما بعد عملية تجميل الأنف، هي الآتي:
استعمال البخاخ الأنفي الملحي مع وضع كمية قليلة من الفازلين أو مرهم المضاد الحيوي في داخل الأنف، وذلك لتقليل تقشر الأنف، بالإضافة إلى زيادة إحساس الشخص بالراحة.
القيام بارتداء الملابس الفضفاضة والواسعة، ويُنصح عادةً أن يكون الجزء العلوي من الملابس حاوي على أزرار أو مضغوطًا بدلًا من سحب الرأس.
استعمال وتناول المضادات الحيوية ، ومسكنات الألم وذلك استنادًا إلى ما أوصى به الطبيب المختص.
ابتعد عن استعمال الأسبرين ، ومضادات الالتهاب سواء قبل أو بعد الخضوع للجراحة.
الإقلاع والابتعاد عن التدخين لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد الجراحة، وذلك لأن التبغ من الممكن أن يؤثر ويعيق الدورة الدموية، وقد يضر بنتائج هذا النوع من الجراحات بصورة كبيرة.
عدم القيام بالنفث لمدة أسبوعين على الأقل من وقت الجراحة، وذلك من أجل تجنب حدوث النزيف.
مضاعفات ما بعد عملية تجميل الأنف
إن من أهم المضاعفات والمخاطر المترتبة على إجراء هذا النوع من عمليات التجميل الآتي:
انسداد الأنف.
عدم التعافي من التهابات الجيوب الأنفية المصاحبة، أو تكرار حدوثها في بعض الحالات.
المعاناة من النزيف الحاد والشديد الذي قد يحتاج الحاجة لنقل الدم في بعض الأوقات، وهذا ما يحدث في حالات نادرةٍ جدًا.
الجفاف المفرط، أو تقشر الأنف.
الفشل في حل الصداع المرافق لالتهابات الجيوب الأنفية.
تلف العين.
الخدر الدائم في الأسنان العلوية أو الحنك، أو الوجه.
الإحساس ببعض الآلام طويلة الأمد.
عدم استعادة حاسة الشم، أو التذوق، أو تفاقمهما، أو الفشل في التقليل والتقليل من نزيف الأنف.
مراجعة الطبيب
إن من أبرز الحالات التي يجب فيها على الشخص مراجعة الطبيب المختص بصورة فورية هي الآتية:
تفاقم التورم أو الكدمات سوءًا.
استمرار التورم والاحمرار لعدة أيام من وقت إجراء الجراحة.
الإحساس ببعض الآلام الشديدة والحادة.
المعاناة من بعض الآثار الجانبية لبعض الأدوية المستعملة مثل؛ الطفح الجلدي، والغثيان، والصداع في بعض الحالات الأخرى.
أضف تعليقك