
مراحل تقويم الأسنان
أحد العلاجات المنتشرة والمتطورة في طب الأسنان هو التقويم، وهذا العلاج الذي في الأغلب ما يُجرى بالأساس في مرحلة الطفولة، حيث يُحدث تغييرًا جذريًا في حالة الفكين ويحسن من المظهر العام لك.
مراحل تقويم الأسنان
تشمل المراحل علاج طويل ومعقد وينبغي إجراؤه بصورة متواصلة، حيث يبدأ هذا العلاج مع تصوير الأسنان وبناء نموذج لها، وبعد ذلك يجب وضع خطة ملائمة للعلاج، من أجل تشكيل ضغط على الفكين حسب الحاجة.
يميل الأطباء إلى استعمال نوعين من الجسور لهذا الهدف:
-
الثابت.
-
الذي يمكن إزالته.
حيث يتم اتخاذ القرار بشأن الجسر المستخدم للعلاج بعد إجراء فحص، ويقوم الطبيب بتوصيل الجسر عن طريق الحلقات التي لا يمكن التخلص منها، وقد تكون هناك حاجة لاستعمال التاج في بعض الأوقات، من وذلك لتوجيه الفك العلوي إلى الخلف كي يتلائم مع السفلي.
مدة وضع تقويم الأسنان
بداياً يجب الإشارة إلى عدم وجود مدة زمنية محددة أو ثابتة لوضع الجسر، فالمدة الزمنية تتنوع من مريضٍ إلى آخر، وقد تكون متواصلة أو متقطعة، وفي الأغلب ما تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
السن الذي يتم بدء العلاج به هي غير محدد غالباً، ويتم تحديده حسب الحالة البيولوجية والجسدية للأسنان، فعندما يدور الحديث عن مريض بالغ، يتم تصحيح الفكين باستعمال أكثر من نوع واحد من العلاج، وذلك لأن عظام الوجه وهيكل الفكين تكون ثابتة لدى البالغين.
في المقابل، يتم إجراء العلاج لدى المراهقين فقط باستعمال الجسر والعلاج الجراحي في الحالات الحادة، ومن أجل إجراء جميع مراحل التقويم باستعمال الجسر، من المهم أولًا إتمام سلسلة من العلاجات، مثل:
-
الحشوات.
-
علاجات الجذور.
-
علاجات الأسنان الأخرى.
إذ من غير الممكن إجراء هذه العلاجات في وقت لاحق، ولضمان نجاح العلاج يجب الحفاظ على نظافة الفم من خلال المواظبة على التنظيف، لأن الطعام يميل إلى التراكم بين الأقواس المتنوعة.
أهمية تقويم الأسنان
تنتمي مراحله باستعمال الجسر إلى فرع طب الأسنان التقويمي والذي يعتبر أحد فروع الطب، إذ يهتم هذا الفرع بمجمله في غلق الفكين والأساليب المتنوعة لتصحيحه، ويتم استعمال هذا الأمر في وسائل متنوعة، مثل:
-
جسر الأسنان.
-
الأقواس.
-
الحلقات والألواح من أجل تشكيل ضغط عليها، لتوجيهها بطريقة صحيحة إلى أماكنها الطبيعية.
يتم إلصاق الأقواس والحلقات المصنوعة من المعدن، أو الخزف، وغيرها على الأسنان، بحيث يمر قوس معدني عن طريقها، وهو الجسر الذي يتم وضعه لمعظم الأشخاص في مرحلة الطفولة، ويُعزى سبب انتشار هذا العلاج في هذه المرحلة العمرية إلى سهولة التأثير على وضعها وتقويمها في هذه السن.
في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد تكون هنالك حاجة إلى إجراء علاج التقويم في البداية ويتبعه علاج جراحي.
كما قد تنبع الحاجة إلى ذلك العلاج من نمو الأسنان بوسيلة غير متوازية أو فقدانها أو إصابتها، فكل هذه الأمور تؤدي إلى وضع غير صحيح في إغلاق الفكين وحدوث عيوب في أحدها أو كليهما، ويقوم الجسر بخلق تماثل بين الأسنان، من أجل ضمان إغلاق جيد للفكين ومنع الإصابة بأمراض الفم في المستقبل.
أضف تعليقك