مخاطر عملية اللسان المربوط: هل تتجاوز الإيجابيات؟
إن يعني أن الشريط الذي يربط لسان الطفل بقاع فمه يكون أقصر من الطبيعي، عادة ما يتم تشخيص اللسان المربوط خلال الفحص البدني لحديثي الولادة.
ولكن قد يصعب ذلك أحيانًا ولا يتم اكتشافه إلا في حين أن يبدأ الطفل يعاني من مشاكل في الرضاعة.
وقد تكون هذه الحالة غير مزعجة لدى البعض الأطفال ولا يكون هناك ضرورة للعلاج في وقتها.
ولكنها قد تقيد من حركة اللسان لدي البعض الآخر وتجعلهم يعانون من صعوبة لدى الرضاعة الطبيعية، ويؤثر سلبًا على تغذيتهم مما يستدعي علاجهم عن طريق إجراء بسيط وغير مؤلم تقريبًا يعمل في الغالب على تحسين التغذية على الفور يطلق عليها عملية اللسان المربوط.
تلك العملية:
يقوم الطبيب عن طريق هذه العملية بقص قطعة قصيرة ومشدودة من النسيج الذي يصل بين الجانب السفلي من اللسان وقاع الفم، و يستغرق الأمر بضع ثوانٍ فقط.
ويمكن البدء في إطعام الطفل بعد ذلك مباشرة، ويتم إجراؤه في الأغلب بدون مخدر أو باستعمال مخدر موضعي يخدر اللسان في الأطفال الصغار جدًا الذين يبلغون من العمر بضعة أشهر.
ولكن قد تكون هناك حاجة إلى مخدر عام للأطفال الأكبر سنًا الذين لديهم أسنان، ولكن ما هي مخاطر تلك العملية؟
مخاطر عملية اللسان المربوط
وفي الأغلب الأوقات لا يسبب هذا الإجراء أي ضرر للأطفال، وذلك بسبب وجود عدد قليل جدًا من النهايات العصبية في المنطقة حول الجزء السفلي من الفم، مما يعني أن العملية تعد عملية بسيطة وآمنة نسبيًا.
ولكن كما هو الحال مع أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر والمضاعفات الإحتمالية بالرغم من ندرة حدوثها حيث قد يصاب بها 3 أشخاص من بين كل 100 شخص، إلا أنها قد تشمل ما يلي:
-
النزيف.
-
التهاب الجرح.
-
إلحاق الضرر باللسان.
-
إلحاق الضرر بالمنطقة الواقعة أسفل اللسان المسؤولة عن إفراز اللعاب.
-
عودة اللسان المربوط مرة الأخرى.
-
قد تسبب حدوث الندبات.
أضف تعليقك