حساسية الغذاء، كيف نكتشف أننا نعاني منها؟!
تلك الحساسية تُعد من الظواهر الشائعة بشكل نسبي، فهي من الممكن أن تصيب متنوع الفئات العمرية، ويُعزى سبب الإصابة بها إلى عدم اكتمال الجهاز المناعي وقدرته على التعامل مع هذه المواد والأطعمة خاصة لدى الأطفال الرضع.
كما من الممكن أن تختفي الحساسية هذه مع التقدم في العمر، فالكثير من الأفراد الذي يعانون من تلك الحساسية قد شعروا بفارق ضخم في حين تقدمهم في العمر، ومع ذلك فإن هذه الظاهرة ليست بالأمر السهل، فمن الممكن أن تشكل خطرًا حقيقيًا في بعض الحالات.
تتعدد العلامات التي من الممكن أن تشير إلى إصابة الفرد بحساسية الغذاء، ومن أهم هذه العلامات الآتي:
-
دموع العينين.
-
احمرار البشرة.
-
ألم في الحلق.
-
صعوبة التنفس.
الجدير بالذكر أن هذه العلامات أو الأعراض قد تظهر بعد دقائق من تناول وجبة الطعام، أو بعد ساعات، وحتى بعد أيام من تناولها.
أطعمة تسبب حساسية الغذاء
-
منتجات الألبان.
-
اللحوم.
-
البيض.
-
البندورة.
-
المأكولات البحرية.
-
المكسرات كالفستق والجوز.
تشخيص حساسية الغذاء
يقوم الطبيب بسؤال بعض الأسئلة مثل نوع الغذاء الذي قام بتناوله.
إجراء فحص الدم، وذلك للتأكد مما إذا كان هناك مستوى عالي من مضادات التي يتم إنتاجها عند دخول أطعمة متنوعة للجسم.
إجراء اختبارات الجلد التي تقوم بفحص حدوث تغييرات في الجلد في حين ملامسة هذا الطعام، في الأغلب ما يتم إجراؤه على الذراع، فإذا كانت النتيجة إيجابية فإن الجلد ينتفخ ويحمرّ.
إجراء اختبارات التحدي التي تهدف إلى تأكيد الشكوك، بأن مادة معينة أيّ المسببة للحساسية هي المسؤولة عن الأعراض التي ظهرت، وذلك عن طريق تعريض المريض لمسبب الحساسية هذا.
علاج حساسية الغذاء
-
تجنب أكل الطعام أو المادة الغذائية التي تُسبب له الحساسية.
-
استعمال علاج دوائيّ مضاد للحساسية.
الجدير بالعلم أن تلك الحساسية من الممكن أن تزول من تلقاء نفسها، ولكن لا بدّ أن يقوم الطبيب المختص بمتابعة الأمر للتأكد من ذلك.
أضف تعليقك