التهاب اللثة التقرحي: معلومات هامة
يعد ذلك المرض عبارة عن مشكلة صحية فموية تظهر على هيئة التهاب حاد ومؤلم في أنسجة اللثة، ويعد أحد أنواع الالتهابات الحادة والنادرة.
يتسبب هذا النوع بالعديد من الأعراض المزعجة، مثل: تقرح اللثة وإصابتها بالنزيف، كما قد تبدأ الأنسجة اللثوية المصابة بهذا الالتهاب بالموت .
أسباب ذلك المرض ليست واضحة، ولكن يعتقد أن بعض أنواع البكتيريا قد تلعب دورًا في الإصابة، كما يعد هذا النوع أكثر انتشاراً تحديدًا بين المراهقين واليافعين، بالإضافة للأشخاص الذين يرزحون تحت ظروف معيشية سيئة.
إذا تركه دون علاج، من الوارد أن يتفاقم لتظهر الكثيرمن المضاعفات على المريض، ومن غير المستبعد أن يبدأ المريض بفقدان أسنانه.
أسباب التهاب اللثة التقرحي
يعزى غالبًا لتواجد أعداد كبيرة من البكتيريا في الفم، وعلى الرغم من أن بعض الأنواع تتواجد بالفعل في داخل الفم في الحالات الطبيعية دون أن تلحق الضرر باللثة أو الأسنان، إلا أن فرط نمو هذه البكتيريا قد يسهم في تحفيز الإصابة بذلك المرض.
وهذه بعض أنواع البكتيريا التي ترتبط بالالتهاب: البكتيريا مغزلية الشكل ، وبكتيريا البري فوتيلا .
وهذه بعض العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
-
إهمال النظافة الفموية.
-
قلة مناعة الجسم، واستخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
-
المرور بمرحلة من الضغط النفسي والتوتر.
-
قلة النوم.
-
اتباع حمية غذائية فقيرة.
-
الإصابة من الأصل بالتهاب أو الإصابة بنوع من الالتهابات الأخرى.
-
التدخين ومضغ التبغ وشرب الكحوليات.
-
الإصابة بأنواع معينة من الفيروسات.
أعراض التهاب اللثة التقرحي
-
ألم مفاجئ يزداد بكثرة مع الوقت، وقد يقتصر على مساحة صغيرة من اللثة أو قد ينتشر ليطال مساحة كبيرة نسبيًّا من الأنسجة.
-
صدور رائحة كريهة جدًّ.
-
تكرار النزيف، وهذا قد يكون شديدًا وقد يبدأ بمجرد فرض أي نوع من الضغط على اللثة.
-
بدء أنسجة اللثة بالوفاة.
-
بدء حليمات الأنسجة اللثوية التي تنسدل في الفراغات الفاصلة بين الأسنان بالقرح.
-
الاحساس بمذاق كريه في الفم.
-
التهاب اللثة وتورمها واحمرارها.
يجب التنويه إلى أن أعراضه تميل للتقدم بشكل متسارع مسببة تدهور الحالة الصحية للفم و الأنسجة اللثوية بوتيرة سريعة مقارنة بأنواع التهابات اللثة الأخرى.
تشخيص التهاب اللثة التقرحي
-
الاستفسار من المريض عن: الأعراض الظاهرة، وسجله الطبي، وعاداته الغذائية.
-
فحص أنسجة اللثة عن قرب لرصد أي مؤشرات دالة على الالتهاب.
-
التصوير بالأشعة السينية لمنطقة الوجه والعنق، لتحري مدى انتشاره.
-
تحاليل الدم، فهذه قد تساهم فى تحديد نوع البكتيريا المسببة.
علاج التهاب اللثة التقرحي
يمر ذلك العلاج في الأغلب بعدة مراحل، كما يأتي:
المرحلة الأول
تهدف للسيطرة على الأعراض ولمنع تفاقم المرض، وتتضمن الآتي:
-
استئصال الأنسجة الميتة من الفم.
-
استعمال المضادات الحيوية لمقاومة الالتهاب والعدوى.
-
استعمال مسكنات الألم.
المرحلة الثانية
-
المواظبة على التنظيف في العيادة.
-
توصية المريض ليقوم بالآتي: االبعد عن التدخين، وتناول كميات كافية من السوائل، وتنظيف فمه جيدًا يوميًّا، واستعمال الغسول مضاد للبكتيريا مرتين يوميًّا.
المرحلة الثالثة
قد تحتاج حالتك للجراحة في اللثة تهدف لإعادة تعبئة الأماكن التي فُقدت منها الأنسجة اللثوية.
المرحلة الرابعة
أثناء تلك المرحلة، يكتفي الطبيب بمتابعة تطور الحالة ومدى التزام المريض بالتعليمات.
أضف تعليقك