علاج التهاب اللثة الحاد يعتمد على العديد من العوامل التي تساهم في الوصول إلى العلاج الصحيح من بين خيارات العلاج المختلفة، حيث تعتبر التهابات اللثة من المشاكل المزعجة التي تتعرض لها الأسنان وقد تسبب التهاب دواعم السن وبالتالي فقدان أسنانك ولكن ماذا عن التهابات اللثة اسبابها وعلاجها.
ما هي أعراض التهاب اللثة؟
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي ترافق مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في معظم الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بصورة خاصة، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
-
نزيف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
-
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
-
انبعاث رائحة سيئة أو طعم كريه من الفم بصورة دائمة.
-
بروز فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
-
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
-
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية أو في مكان تيجان الأسنان.
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة عند البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يتمكن من تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
ما هي التهابات اللثة اسبابها وعلاجها؟
أولًا: التهابات اللثة الأسباب:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية تزيد من حساسية الأسنان وتفاقم من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تقوم بالتأثير على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إفراز اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، للعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة والأسنان.
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لإمكانية اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان عن طريق الفرشاة أو عدم استخدام النِصاح السِنّيّ بصورة يومية، هذه العادات من واجبها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. أمراض أخرى
قد تقوم أمراض أخرى في الجسم بالتأثير على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
-
مرض السرطان.
-
مرض السكري الذي يؤثر على إمكانية الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المتنوعة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
ثانيًا: ما هي طرق علاج التهاب اللثة؟
-
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتقليل الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف ارتفاع التهاب اللثة القائم.
-
تتنوع بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما ترتبط بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
-
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تحتاج إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تحتاج إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
-
من الممكن علاج اللثة التئام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك عن طريق مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتجمع على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استخدام النصاح السني والحرص على تنظيف الأسنان من خلال الفرشاة بصورة يومية.
كيف يتم تشخيص التهاب اللثة؟
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية عند طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
-
نزف في اللثة.
-
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر شدة وخطورة.
-
تحرك الأسنان.
-
حساسية الأسنان.
ما هي مضاعفات التهاب اللثة؟
تشمل المضاعفات ما يأتي:
-
تكرار خراجات اللثة.
-
انحسار اللثة.
-
الأسنان الفضفاضة.
-
خسارة الأسنان.
ما هي طرق الوقاية من التهاب اللثة؟
تشمل أساليب الوقاية من الآتي:
1. فرك الاسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان عن طريق الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استخدام الخيط السني
بينما يساهم استخدام النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجراثيم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن أسفل خط اللثة.
3. استخدام غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساهم على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تتسبب بدورها فى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة شدته وخطورته. من بين هذه العادات:
-
الإقلاع عن التدخين.
-
عدم التعرض الى ضغوطات نفسية.
-
الأعتناء على نظام غذائي متوازن.
-
الامتناع عن الشد على الأسنان بقوة.
-
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأفراد الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة مرتفعة للإصابة بالتهابات اللثة لاسباب وراثية.
تعتبر الوسيلة الأولى التي تساعد على منع التهاب اللثة هي الاهتمام بنظافة الفم واستخدام الفرشاة ومعجون الأسنان بشكل دوري وذلك لمنع تكاثر البكتيريا الضارة في الفم التي تتسبب في تكوين طبقات البلاك والجير على اللثة وبين الأسنان وبالتالي تتسبب في الإصابة بتورم اللثة والتهابها كما أنها قد تسبب سقوط الأسنان.
كما يفضل التوجه إلى الطبيب المختص لدى عيادات رام بالبحرين قبل تفاقم الأعراض لديك.
أضف تعليقك