طريقة إزالة القلح الفموي
القلح السني هو المادة المتينة التي تتجمع أعلي سطوح الأسنان التي تنشأ عن مشتقات لعابية غير عضوية بالإضافة لمواد عضوية، مثل: بقايا الجراثيم، والخلايا، والطعام، فلنتعرف عن طريق المقال الآتي على أهم أساليب التخلص من القلح السني هذا:
طرق إزالة القلح السني
تتعدد الأساليب المتبعة من أجل التخلص من القلح السني، ومن أهم هذه الأساليب التي يلجأ إليها أغلب الأشخاص من أجل التخلص من القلح السني أو الفموي الآتي:
1. إزالة القلح السني الفيزيائية
هي مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها الشخص والطبيب معًا باستعمال الأدوات الشخصية المتاحة: فرشاة، ومعجون، وخيط تنظيف، وعيدان، بالإضافة إلى الأدوات الاختصاصية من قبل طبيب الأسنان التي تتمثل في: أدوات التقليح، والتنظيف، والتلميع، وذلك للحماية من الأمراض الفموية وعلاج تلك الأمراض في مراحلها الأولى.
كما يعتبر تفريش الأسنان من أبرز أدوات الإزالة الفيزيائية باعتباره الطريقة الأسهل والأكثر شيوعا والأفضل نتيجة، لذا يفضل بتفريش الأسنان بعد كل وجبة طعام وقبل النوم، وللاستدلال على كفاءة التفريش ينصح باستعمال حبوب خاصة بحيث يقوم الفرد بمضغها بعد أن ينتهي من تفريش أسنانه وهي بدورها سوف تقوم بتلوين تلك المناطق التي لم تنظف بصورة جيدة والتي لم تزل اللويحة الجرثومية منها بصورة كاملة.
فرشاة الأسنان من الممكن أن تقوم بالتخلص من بقايا الطعام وطبقة البلاك الملتصقة على الأسطح السنية شريطة أن يكون هذا التنظيف دوريًا وفعالًا ومستمرًا، أما في حال عدم التفريش أو في حال التفريش قليل الجدوى، فإن هذه الالتصاقات تقسو شيئًا فشيئًا نتيجة ترسب بعض الأملاح عليها ويتشكل القلح حاد الالتصاق بالأسنان عندها تقف فرشاة الأسنان وأساليب التنظيف المنزلية عاجزة عن التخلص منه.
2. إزالة القلح السني الكيميائية
عند عدم الإمكان من إجراء العناية الفموية المثلى بالإزالة الفيزيائية قد يتم اللجوء إلى الإزالة الكيميائية التي تتم من خلال استعمال المضامض، والغسولات، و المطهرات الفموية للوصول إلى العناية اللائقة.
كما يجب التنبيه إلى أهمية الزيارة الدورية لطبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بالكشف عن مواقع القلح وإزالة القلح الفموي هذا باستعمال أدوات كهربائية ويدوية، ويصف كذلك مضامض ومطهرات فموية، وينهي الطبيب هذا التقليح بتنعيم الأسطح المنظفة كي لا تكوّن بؤرة جديدة لقلح جديد، وهذا التنعيم يقلل فرصة التصاق لويحة جرثومية جديدة، كما يقوم الطبيب بالعمل على تزويد المريض بالنصائح اللازمة وتوعيته لأساليب التفريش الأكثر فاعلية.
أنواع القلح السني
تساعد حموضة اللعاب الزائدة و العضويات الدقيقة ونتائج فساد الأطعمة بفعل الجراثيم في تفاقم تركيز الكالسيوم وبالتالي تُشكل القلح على السطوح السنية صعبة التنظيف، ومن أبرز أنواعه:
-
قلح ما فوق لثوي: يبدأ تشكله من مكان التقاء اللثة بالسن، وتتفشي باتجاه تاج السن.
-
قلح ما تحت لثوي: تبدأ من مكان التقاء اللثة بالسن وتتفشي باتجاه جذر السن، أي تدخل ما بين اللثة والجذر.
يكثر توضع القلح في الأماكن القريبة من أماكن انفراغ الغدد اللعابية، مثل: السطوح اللسانية للقواطع السفلية، وعلى السطوح الخارجية للأرحاء العلوية، إضافة إلى المناطق التي يصعب وصول الفرشاة إليها كأماكن التراكب أو الازدحام السني.
أضف تعليقك