
ما هو الفلور وكيف يمكن تخطيط العلاج به؟
عبارة عن غاز أصفر مخضر وهو مماثل للكلور، البروم واليود. يوجد في التربة، الصخور، الماء والغذاء في صورة أملاح متنوعة.
هو يوجد في كثير من الأغذية وبكميات متنوعة فقد وجد في أكثر من 45 نوعاً غذائياً، كما تحتوي عليه مختلف الحيوانات البحرية.
تعد الأمعاء المكان الرئيسي لامتصاصها المتناول إذ يتوضع بصورة رئيسية في العظام والأسنان.
علاقة الفلور بنخر الأسنان:
لقد دلت التجارب على أن له تأثيراً واقياً من النخر، فمن الجدير بالعلم أن المناطق التي يكون بها منحلاً في مائها بتركيز جزءٍ بالمليون مثلاً تكون أسنان سكان تلك المناطق قليلة النخر بل قد تكون منيعة عليه.
فإنه يحدث بسبب انحلال أملاح السن عن طريق الحموض الناتجة عن تخمر السكريات. وهناك الكثير من التعليلات التي توضح تأثيره. ما يهمنا منها هو: وجوده يحد بصورة كبيرة من هذا الانحلال الملحي.
تخطيط العلاج بالفلور:
نحصل على الفائدة العظمى منه بتطبيقه الموضعي المتكرر ذي التركيز البسيط، حيث تعتبر فلورة المياه الوسيلة الأكثر تأثيراً، لأنها تؤثر بشكل جهازي وموضعي.
الفلور الجهازي:
وهو تناول أحد مركباته من خلال الفم إلاَّ أنه يجب أن يستعمل تطبيق جهازي وحيد فقط خشية حصول التبقع الفلوري كما أنه يؤثر على الأسنان قبل وبعد بزوغها .
أضف تعليقك