تحديد لون عيون المولود
هناك أكثر من عامل تحدد لون عيون المولود، وهي على النحو الآتي:
1. الزيجوت
الأشخاص لديهم نسختان من كل جين، واحد منهم يرث من الأم والآخر من الأب.
متماثل الزيجوت يعني أن نسختين متطابقتين أو مهيمنين، ويعني متغايرها أن نسختين من الجين تتنوع أو تنحني
2. لون العين السائد
وهما البني والأخضر، بالتالي إذا كان كلا الوالدين لهما نفس اللون، هناك احتمال بنسبة 75 إلى 95٪ أن تصبح عيون الطفل بنية أو خضراء.
3. لون العين المتنحي
وهو الازرق، اذا كان الوالدين لديهم عيون بنية يستبعد أن يكون عيون الطفل زرقاء
4. العامل العرقي أو الجيني
النمط الجيني يعد عبارة عن التركيبة الجينية لسمة معينة، والتي في هذه الحالة هي لون العين.
كما أن التركيب الوراثي للأباء يحدد لون عيون الطفل.
5. النمط الظاهري
هو المظهر المادي للنمط الجيني، وهو في هذه الحالة لون العين.
دور الميلانين في تحديد اللون: يعد الصبغة المسؤولة عن منحك لون البشرة والشعر، حيث يتمكن تحويل الجلد إلى ظل أغمق عند تعرضه لضوء الشمس فإنه يفعل نفس الشيء مع لون العين من خلال القزحية.
عند ولادة الطفل، يبدأ بالتعرض إلى الكثير من الأمور بما فيها الضوء الذي يكون في غرفة الولادة، بدوره يبدأ ذلك في تحفيز عملية إنتاج الميلانين في القزحية، ومن ثم يؤدي إلى تغير لون العين.
بالقليل من الميلانين تكون عيون الطفل زرقاء، عند إضافة المزيد ستحصل على اللون الأخضر أو الرمادي أو العسلية حتى أكثر وستكون عيون المولود الجديد بنية أو حتى سوداء.
متى يتغير لون عيون المولود؟
من الممكن أن تحدث التغييرات في لونها في حين تراوح عمر الطفل بين 3 و 6 أشهر، أثناء هذا الوقت، تكون القزحية قد عملت على مراكمة صبغة كافية حتى تتمكن من تحديد لون عيون الطفل بصورة أفضل.
لكن مع ذلك، قد لا يزال لون العين يتغير فقد تستمر في ملاحظة تغيرات طفيفة في لونها حتى يبلغ من العمر 3 سنوات.
لكن لا تتوقعي عودة اللون البني الصغير إلى اللون الأزرق، فالعيون الداكنة تميل إلى استمرارها مظلمة بالنسبة لمعظم الأطفال.
أضف تعليقك