
قضاء الأطفال مزيد من الوقت خارجاً يحفظ عينيهم
استهدف الباحثون القائمون على الدراسة حوالي 1,800 طفلاً من 12 مدرسة متنوعة، علماً ان جميعهم كانوا في الصف الاول. وقام الباحثون بتقسيمهم إلى مجموعات على النحو التالي:
المجموعة الاولى:
طلب منهم زيادة نشاطهم الخارجي 40 دقيقة تقريباً، وتم تشجيع والديهم على مشاركة اطفالهم بذلك، وبالأخص أثناء الاجازات الأسبوعية والعطل الرسمية.
المجموعة الثانية:
استمر المشتركين فيها باتباع نفس النمط السابق.
وبعد تتبع الاطفال فترة ثلاث سنوات، وجد الباحثون أن 30.4% من الأطفال الذين قضوا مزيداً من الوقت بالخارج أصيبوا بقصر النظر مقارنة مع 39.5% من الأطفال الذين قضوا معظم وقتهم بالداخل.
كما أن نتائج الدراسة تشير بصورة جدية إلى أن النشاطات الخارجية من شأنها أن تكون وسيلة لحماية نظر الأطفال دون التأثير على تحصيلهم الأكاديمي، حيث ان قضاء ساعتين بالخارج من شانها ان تقلل من خطر إصابة الأطفال بقصر النظر.
وتعتبر هذه النتائج مهمة على حد تعبير الباحثين، فإصابة الأطفال بالقصر بعمر صغير، تؤدي إلى تفاقم المشكلة مع التقدم بالعمر، بالتالي تاخير الإصابة بها قدر المستطاع، ستعمل على حفظ النظر لأطول فترة ممكنة.
وأكد الباحثون على ضرورة تشجيعهم القضاء المزيد من الوقت بالخارج من قبل الأهل والمعلمين حفاظاً على سلامتهم وصحتهم، بدلاً من قضاء معظم الوقت بالداخل باستخدام الاجهزة الإلكترونية الذكية فقط.
أضف تعليقك