علم القزحية والتشخيص وفقا لقزحية العين
هي وسيلة تستند إلى الفرضية التي تقول أن حالة الأنسجة والأعضاء والأنظمة تنعكس في تلك القزحية، أيّ الجزء الملون من عينك، بالإضافة إلى ذلك فإنه يؤمن أن هناك علاقة طردية بين الحالة الحسية للشخص وبين الحالة البدنية، فاليوم يتم استعماله كوسيلة من وسائل التشخيص.
كيف يتم التشخيص وفقًا لعلم القزحية؟
عند التشخيص بتلك الطريقة يتم استعمال مصباح يدوي وعدسة مكبرة التي تساهم المشخص على إمعان النظر في القزحية الذي يتم فحصه، والعلامة التي تظهر عليها ترمز لعضو.
هناك حوالي 21 نوعًا وشكل من القزحيات، ووجوه متنوعة لها، وكل شكل يشير إلى شخصية معينة ومسار مرضي.
ما الذي يتم تشخيصه من خلاله؟
ذلك العلم يسمح بتشخيص تشكيلة كبيرة جدًا من مجالات الصحة البدنية والنفسية، بما في ذلك:
التشخيص لعدم توازن المواد في الجسم.
-
الكشف عن المواد السامة كالمبيضات، و الطفيليات في الأمعاء، ونقص الفيتامينات والمعادن.
-
تشخيص مصدر الكثير من الشكاوى، مثل: الصداع، وآلام البطن، والتعب، والأرق، والحساسية، والمبيضات، والدوخة التي تفشل الاختبارات العادية بمعرفة سببها.
ومن الجدير بالذكر أن الكشف المبكر يمكن أن يساهم بشكل كبير في منع ظهور هذه المشاكل الصحية.
أضف تعليقك